25 Sept 2008


اشطاط النهاردة خدت مضارب بنج وكورة الكلية ولعبنا بتاع ساعة ونص و الناس كانت مبسوطة جه الامين مش عارف ميين و قالك ممنووووع !!!!- كان ناقص يقولك يا ابن تيييت و تييييت و يلا يالا انتا و هو وهي علي البوكس - و سحب المضارب والكورة و قالك روحو مكتب رعاية الشباب و قوللهم و بعدين خدو المضارب من الحرس
روحنا مكتب رعاية الشباب و قالتلنا المسئولة هناك ان المفرووض كنا نستأذن منهم و هما يديلونا المضارب و كدة و را حت معانا للأمين و قالتلو معلهش مكانوش يعرفو و بتاع و قالتلنا اللي عايز يلعب ييجي يسجل اسمه و يخد ساعة و احدة
و بعديين قالتلو: طب هات المضارب قالها ايه بقي
هو :طب ماشي اقول لتامر بيه
اااااااااااااااهه يا بلد بالنار و الحديد محكومة ماشي اوك يا ........ ماشي

بس حسيت ان احنا كنا بنتاجر في ممنوعات او بنعمل انقلاب و لا مظاهرة
بداية المشاكل ؟؟؟ اممم انشاء الله ميبقاش في مشاكل ( لأ شكلها كدة كلها مشاكل )
بس بصراحة هي الست بتاعت مكتب رعاية الشباب شكلها كويسة واحنا ممكن نكون غلطنا بس ما فيش اي لوحات ارشادية و لا حاجة تقول ان ممنوع اللعب و اننا المفروض نستأذن و بتاع ده احنا يا جماعة لسة جداد في الكلية طب حد يقول اي حاجة طيب.

بس الامين تصرف بطريقة مش لذيذة ..................مش لذيذة خالص لا خالص
عقبال كدة انشاء الله لما اشوفه حاجة زي العادلي . امييين يارب ياخهم كلهم ماعدا النضاف و هم قلة اوي زيادة


هَذِي بـِلادٌ .. لمْ تـَعُـــدْ كـَبـِلادِي
كم عشتُ أسألُ: أين وجــــــــهُ بــــلادي

17 Sept 2008

كارت أصفر.....انذار

في ليلة من الليالي القصيرة التي تمر سريعا كنت جالس مع أصدقائي نلهو و نشرب الحشيش , المخدرات والخمر كالعادة , حين دق جرس الهاتف ,توقفت للحظات و سألت من من الممكن ان يتصل بي في هذا الوقت المتأخر من الليل و انقبض قلبي و لم اجب علي الهاتف قد كنت خائفا و لكن لا اعلم لماذا حاولت ان ارفع سماعه الهاتف لكن دون جدوى لم تتحرك يدي فحاولت و حاولت حاولت………………………..
رفعت السماعة اخيرا ولكن بيد احد اصدقائي و تسمر في مكانه وبعدها اخبرني بوفاة امي . لم اصدق ما سمعت و فقدت الوعي
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

لم ادري كم من الوقت مر علي هذا الموقف فلقد وجدت نفسي في حجره مظلمه و اري وجوها كثيره و مواقف اكثر تمر علي,,ثم سمعت يناديني و يقول لماذا, لماذا,لماذا اعتقد انه صوت امي سالت نفسي في دهشه و لكنها ماتت اخيرا بعد ما كانت تسببه من مشاكل لي بسبب ما تراه من تصرفاتي ,بعدها الي عل اسئله كثيره لم استطع الجواب عليها .
رائيت بعد ذلك حفره عميقه لا اري اخرها و اناس يحملونني و يقذفون بي فيها. و في اثناء نزولي سمعت اصوات عويل و صراخ و انا لا ادري اين انا و لماذا انا هنا, و ما هذا الصراخ. و بمرور الكثير و الكثير من الوقت الذي لم استطع حسابه لطوله لمحت من بعيد بركة حمراء لون الدم و جدرانها سوداء, اخذت افكر فيما تكون هذه البركة و لكني لم اصل لأجابه محدده الي ان انتابني ذعرا و خوفا شديدين و حاولت الفرار من هذا المصير فوجدت يداي و قدماي مقيدتان بأغلال و سلاسل شكلها غريب.
غريب جدا……
اغمضت عيني بقوه حتي لا اري ما ساصل اليه و كاد حلقي ان يتمزق من شدة و قوة الصراخ.
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
لم اعد اشعر بجسدي كأنه تبخر ففتحت عيناي فوجدت نفسي علي سرير ابيض و سمعت الطبيب يتحدث الي أخي و يقول ان حالتي خطيره جدا, و اني لن ابقي لأكثر من ساعات معدوده و ربما لدقائق
و قال له ان ذلك بسبب ما كان يتعاطي من المخدرات .
شعرت بوجع في قلبي و صداع شديد و تذكرت م رائيته و تخيلته من قليل, و جريت الي الحمام و اغتسلت و في نيتي ان اصلي و لكن خرجت من الحمام و بدأت قدمي تتساقط و فجأه
وقع جسدي علي الأرض و لم استطع القيام بعد محاوله
و تانيه
و عاشره و لكن دون تحرك
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *.
تذكرت قول الله تعالي يوم يدعون الي السجود فلا يستطيعون و شعرت بدمعه ملتهبه تلامس خدي ,فصليت ركعتين لله بصعوبة بالغه ..
وبعدما فرغت من الصلاة و استغفرت الله و انتظرت و انتظرت.
كان الإنتظار طويلا فانا كنت انتظر شيئا لا اعلمه حتي و جدت باب الغرفة يفتح و شخص يأتي و كل ما يرتدي لونه أبيض و وجهه منير أخذ بيدي و وضعني علي الفراش ,بعدها شعرت انني في احسن حال من يوم ولادتي الي الأن .
ثم غلب علي النوم و عندما أتي اخي ليوقظني شعرت به و لكن لم استطع مجاوبته لأني اليوم في حال غير حاله و أفضل..., و موقف غير موقفه و أفضل....., .

انا شفتك فيين قبل كدة؟؟؟؟؟؟؟


بقالي فترة حوالي 3 اسابيع كل ما مشي في الشارع احس اني اعرف الناس اللي في الشارع كلهماو بمعني اوضح احس اني شفتهم كلهم اللي بيغيظني اني انا بسألني طب انتشفتهم فيين يا ابني و الا قابلتهم امتي مش قادر اعرف و حابقي حاموت واسألهمبس طبعا بأحرج لأني جربت كذا مرة و لقيت الناس بتقوللي لأ ولا نعرفك يا استاذ طب دا ايه دا عقل باطن ؟ولا انا في حاجة عندي؟ولا فعلا بابأة عارفهم بحكم نزولي الكتيربس لأ مش معقوله اعرف كل دول لأ وكل يوم حد يقوللي حاجه؟ طب حصلت لحد قبل كدة؟

في تفسير علمي احدهم قاله لي ان في عين بتشوف قبل عين ماشي فلما العين التانيه بتشوف الشخص المراد , تكون العين الأولانيه سجلت في الذاكرة صورة الشخص ونتيجة لذلك الواحد بيحس انه شاف البني ادم دا قبل كدهايه حد مقتنع ؟؟ مش عارف مش داخله دماغي افتكرو اني قلت احدهم قال لي ............................................

اغتصاب خفي

بينما هي تمشي في الظلام المنير بفعل البشر , تري في عيون المارة تلك النظرة , المتحسرة , الحذرة , تعلم ما ما يقصدونه و تتظاهر بالامبالاة التي تعلو ابتسامتها الساخرة من نظراتهم المتوجسة.
تذهب اليه بقدميها أملا في ان يعطف عليها و يرحمها و تعلم أن ذلك لم يحدث الا نادرا.
تتأمل في طريقها اليه تلك المحلات المتراصة المتجاورة و قد انهمك اصحابها في البيع و الشراء , و خطواتها بطيئة متثاقلة هربا من مما سيحدث لها بعد دقائق ,لا تدري لماذا أحست بقصر المسافة الي مكانه رغم انه بعيد .
تدخل اليه في خطاها الواقة المختلطة بخوف , ينظر اليها نظرة ذات مغزي اشارة منه للجلوس.
تمر لحظات كأنها الدهر عليها , ثم يقبل عليها و هو يدعك يديه في بعضهما البعض...... بشوق.. , يمسك بها و يربت عليها , و يتحسس كل جزء منها بشوة عارمة . تريد أن تصرخ و لكن صوتها لا يخرج كأنه انحبس للأبد , كل جزء منها يحاول الأستغاذة لكن دون جدوي , تنظر لمن حولها فتخبرها نظراتهم انه ليس هناك مفر.
عيونه متعلقة بها و يديه تتجول في انحائها برقة متوحشة او وحشية رقيقة , و هي تقاوم دموعها بصعوبة بالغة.
و في لحظة قد يسجلها التاريخ او يهملما يدخل (بضم الياء و كسر الحاء) فيها أداته و يستمرفي الدخول و الخروج فيها مستمتعا متلذذا من فرط النشوة , اما هي فأخذت تتأوه تأوهات عميقة مكتومة تصرخ ولا تغنج كمثيلاتها , لا تصرخ من فرط اللذة ولا المتعة ولا حتي الألم , ولكن تصرخ و تبكي علي ما حث بها من انتهاك بعد أن كانت هي العذراء الجميلة التي لم يعبث فيها أحد.
ينهي عمله بعد أن تم له ما يريد و نال منها حاجته , يشير لها بيده لتقوم , فتستجيب بانكسار و ذل و مهانة ........
بعدها أقوم أنا و أمد يدي للحلاق و أشكره .
و تمضي هي خارجة و هي تداري دمعة نزلت عنوة من مقلتيها , ولا يزال صوت المقص الهادر يتردد في أذنيها بعد أن فقدت كل ذلك الشعر.